تعرفت عليها قبل خمس سنوات أسرتني بطيب أخلاقها وجمال منظرها وقمة أخلاقها
سهلة التعامل معها دمثة الأخلاق
طيبة القلب
رحيمة والشفقة عنوانها
لاتعصي لي أمرا أوقضها في وقت فلا تمانع
مما دفعني للأقتران بها وبدون مقدمات
اندفعت نحو أهلها وطلبت الاقتران بها
كان ذلك اليوم من أسعد ايام حياتي
لقد كنت أمني النفس وأحدثها
كيف الحصول عليها والاقتران بها
وسبحان الله فقد سهل الله ذلك الأمر
وكانت ليلتها من أجمل الليالي
فقد التف عدد كبير من الاحباب والأصحاب حولي
يباركون لي الاقتران بحبية القلب
وكانت عند حسن الظن
مطيعة
متفهمة
لا تعصي لي أمرا
كلامي ورأي هو المقدم
لا تمانع إن أرخيت لها العنان
وطلبت منها المشورة
تبذل الغالي والرخيص من أجل سعادتي
عشت مها سنين فلم تبخل علي بشيء
ربما اغلظ عليها القول أحيانا وربما أعتدي عليها بالتجريح
وربما مددت يدي عليها يوما بالضرب والتعنيف
إلا أنها تبكي وتقول سامحك الله
لاتعاتبني ولا تصرخ بوجهي
لاتقابل عنفي وتعنيفي لها الا بالرضا
صابرة محتسبة
معدنها طيب
أحسن وليها تربيتها
فكانت نعم المملوك
وفي صبيحة هذا اليوم
وفي حالة غفلة مني
أتاها شخص مجهول
فأغمد سيفه بصدرها
وخارت قواها فسقطت متشحطة بدمها الطاهر
رايت المنظر الرهيب
لم أتمالك نفسي
سقطت على الأرض
أُغمي علي
لم أستيقظ إلا والأطباء حولي
وهناك من يقول سلامات
سلامات
ومنهم من يقول عظم الله أجرك
يا رب
يارب
أصرخ بأعلى صوتها
اللهم آجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منها
وتنتهي تلك الحياة البريئة
وتغادر منزلي محمولة على الأعناق
وأنظر اليها نظرة أخيرة
وهي تغيب وتغيب
وتغيب
اللهم أخلفني خيرا منها
الا أن القاتل مجهول
وقد فر بجريمته
وربما تسجل الجريمة ضد مجهول
هذا ما سوف تكشفه الأيام
من هو القاتل
ومن هي المقتولة
انتظروني في الحلقة القادمة لنكشف السر
هذه القصة كتبتها سابقا في احد المنتديات ولم تكتمل فلعلني أكملها هنا