عبد العزيز
فنجال العافيه ودام روقانك استاذي , فدائما نجد في طرحك سلوة للقلوب فوفقك الله ,دعني اشاطرك الطرح هنا واضيف شيأ حول هذا الموضوع وبأختصار ,,
كلنا يتمنى أن تكون له مكانة بين الآخرين ، وأحسن عبارة يسمعها أحدنا هي قول الآخر لنا (قلبي انفتح لك) ، لكن دخول قلوب الآخرين ليس بالأمر الذي يحصل هكذا دون أي مقدمات أو مسوغات ، لعل البعض لا يعرف سبب ارتياحه لفلان ، وانقباض قلبه عند رؤية فلان من الناس ، لكن الحقيقة هو أن هناك مسوغات قد لا نلمسها نحن بحواسنا لكن قلوبنا هي التي تستشعر هذه المسوغات . وهي – أي هذه المسوغات – في الأصل مفاتيح للقلوب المغلقة ، وخطوات عملية إلى القلوب البعيدة عنا فما هي هذه المسوغات أو المفاتيح التي تقربنا من قلوب الناس لنا وتجعلها مفتوحة أمامنا؟
تتمثل هذه المسوغات أو المفاتيح أو الخطوات في خطوات يجب أن نتحلى بها ونحن نتعامل مع الناس وهي من صميم تعاليم ديننا الحنيف كما وصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي كالتالي:
1- حسن الخلق 2- الحديث بما وفي ما يحبون
3- تفهم وجهة نظرهم 4- ذكر الصفات الطيبه فيهم
5- الدعاء لهم .
دمت ودام نبع فكرك وروقانك ..