الأحلام والرؤيا حقيقة تحدث ولا مناص منها والرؤيا من الله أما الأحلام فمن
الشيطان وأيضا الرسول صلى الله عيه وسلم دلنا على طرق الوقاية من الرؤيا التي
نكره تحققها وهي الاستعاذة من الشيطان وعدم اخبار أحد بها.
ولكن للأسف اليوم أصبح من يرى رؤيا أو حلم سواء كان مزعج أو سعيد يركض
إلى مفسري الأحلام عبر شاشات التلفاز أو غيرها وأعرف الكثير من صديقاتي
تحتفظ برقم شيخ ف جوالها وما إن تصح الصباح إلا راحت تروي قصة الأحلام
التي جاءتها في النوم ولا تعلم حتى من وراء هذا الرقم ويألف له كم حكاية ويرسلها
هذا تفسير حلمك بعد مايكون انسحب رصيدها يعني مصالح ومكاسب .
الصراحة أنا أؤمن بالأحلام لكن أبني حياتي على حلم رأيته ف المنام أو أغير شيء
لأجله فهذا هو الخطأ وف النهاية كل شيء مكتوب برؤيا أو من غير رؤيا
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
عبدالعزيز
طرح مميز بارك الله فيك
وجعل ما فيه من خير ف موازين حسناتك