نهاية تراجيدية مأساوية مؤسفة
وانهزام يرتدي ثوب الانتقام
فالانتقام هزيمة
ولكن .... ما حيلة المحب الغيور حين تهزمه الخيانة ...؟!!
غير أن يرتدي لها ثوب الانتقام
أو أن يكون فيه من الشجاعة بالقدر الذي يجعله يدير ظهره لمن خانه ولا يأبه به
وأن يجعل من هذه الخيانة برزخاً وحداً فاصل ما بين الماضي والحاضر ما بين ما كان وما سيكون
فالغيرة حينما تتحول إلى شك فإنها تمزق ورد الحب وتنـزعه من جذوره
فلا ينتب من بعده غير أشواك الألم وحين يسقى بماء الانتقام
فلن يثمر منه إلا التعاسة والندم ... فالنار لا تُخمدها النار .
أحب قراءة القصص التراجيدية وأتذوقها ولكن بنفس الوقت لست ناقدا لهذا الفن
ولا حتى افهم في طريقة بناء القصة بشكل كبير
مع ذلك فالقصة في غاية الجمال والروعة
وتسلسل جميل للأحداث .. حتى وإن بدا سريعاً
بسبب قلة الشخصيات في القصة وانحصارها ما بين نوف وطلال .
وسأبقى متشوق لقراءة المزيد من هذا الفن الجميل
الذي تقدميه لنا في ثوب قشيب
إلى حين نلتقي على ضفاف قصة أخرى
يا مـنـال
أتمنى لك أطيب الليالي وأجمل الأيام
لك خالص التحية والتقدير