سرني لهذا اليوم ( عادي جداً ) بالعامية حديث مع أحد زملاء العمل عن حال من الأحوال في مجتمعنا ذو الطوائف الغير معلن عنها إلى الآن فمن أنت ومن أنا والى ماذا ننتمي هل يا ترى إلى قبيلة ما.!
أم إلى مذهب معين.!
أم إلى قطاع وظيفي.!
أم إلى فريق كروي.!
أم إلى داعية إسلامي.!
أم إلى مغنٍ ماجن.!
أم إلى ماذا ؟!!!
( عادي جداً )
ضعها في النفس هكذا لكي لا تؤذي حالك فأنت لمن تكون لا تدري
..( إذن )..
( عادي جداً ) .
شتات أدى بنا إلى التبختر في الذيل
فعامة ما نسعى إليه هو الهرولة لهيا وراء كل لاهي عابث بالعقول سواء كان قيما عامة منظره سقيما في محتواه أو تضاد له
( عادي جداً ) .
من نحن؟
سؤال غبي ساذج نجيب عليه بسخرية نحن بشر لكن السؤال الذكي هنا كيف علمت هذا ومن من ؟
( عادي جداً ) .
يا للسخرية
قف
( عادي جداً ) .
التوقيع
ويحٌ من قلمي فسيدق عنقي يوما ما
فيحيا قلمي وتتدحرج عنقي
إلى تراب
علي آل علي