التمست لصور حائرة عذر أقبح من ذنب
وما إن شممت رائحة العفن تدب إلى فكرة محنطة
حتى إستيقظ بداخلي دبيب صوت يناديني
وبشموخ غارق في الألم يستوعبني
هو انتظار لشمس لن تشرق
وفوهة ليل تتسع مآقيه في وجهي
ليل بلا نجوم ولا قمر ليل هادئ حد أني أنتظر أشباحه
أن تطل برؤوسها المخيفة
ليل ضجيج الفكرة المزعج أشعل هدوئه القاتل
فكرة عذراء تطل وتبكي خجلا من ذاتها
فقط تخلق بداخلي ألم سرمدي