...{ خآتِمْهَ
عقيمٌ أَيُهآ الوصآلُ
تَمْضي بِكَ الآَيامُ و مآزِلتَ
تحيى كـ الَّعُظماءُ..!!
متى الفناءُ ..؟!
أَمْ طاب بك حَآلُ
الأَلمِ و رقصاتِ الكآبهَ..؟!
و أَهاجيج الحزنِ الْمُندلِعْه كُلَ
مساءٍ مِنْ قِممِ التعاسهَ..؟!!
عقيمٌ أَيُهآ الوصآل..!
قرنٌ مر بكَ لَمْ تُنجِبَ
مِنْ رَحْمِ التمني
أُمنيةَ لِقآءَ..؟!
عَظيمٌ أيُهآ الجفاءَ
مازِلَت الآمِر الناهي
و مازِلتَ الملك العظيمَ
على منآبِرِ الْمُدنَ العَقيمه..؟!
جبارٌ أيهآ الَّشوقَ
أَنتَ بينهم الأعْظمَ
فأَنت مَنْ يتلوى أَلماً
في كُلِ غروبِ شمْسَ
أَنت الطِفْلُ اليتيمُ
في جُنحِ كُلِ ليلَ..!
أَنْتَ اللحنُ المتواجِدَ
في كُلِ لحظآتِ الَّصَمْتَ
و دقائِقِ الَّثَرثرهَ
و ثواني الإنتِظآرِ الْمَقيطهَ..!!
أَمآ أنتَ
حقيقه أَنْتَ أَمرٌ لآ
أَستْطيّعُ وصفه
أَوْ حتى شرحهَ
{ الْحُبَ }||.
أَنت أكبرُ الأشيائِ وزنا
و أَعظِمُهآ فهما
أنت أُترُجه
و أحياناً
كـ الْعَلقمَ
و لكن
تبقى
الأَجملَ
فعِنْدمآ تثمُرَ يُصْبِحُ
مِنْ الَّصَعَبِ علينا
قمْعُكَ أَوْ حتى كَتْمُكَ
و عِندما تُهجر تلتهِبُ
جميعُ أَعضائك..!!
لا سوآكن ولا حتى
صمت كُلهآ ضجيجَ
كُلهآ ضوضآءَ..!!
و عِنْدَ اللِقاءَ
تَكادُ تقفُ نبضآتُكَ
فأنْتَ بأَكملك تُشارفُ
على الخروجِ مِنْ الأعماقَ
أَمآ عِنْدمآ تضطرُ إِلى الرحيل
تشعر و كأنك نبضٌ بلا شعور
أحاسيس بلا معنى
أو حتى مشآعِر بلا لذهَ
ولكن تُعانقُ سكون الإنتحارِ
بشده..!!
...{ إنتهى
الباهيه }...