قالوا ترى
كلمن يجي
يحكي عن الحب دخيل
قلت العفو حتى انا
في شرعكم
شخصٍ دخيل...!!!
,،
قالوا : اجل
قُلتُ : لما...؟!!!
قالوا : القلوب بلا وفاء
روحُ المودةِ قُتلت
نبعُ الاخاءُ مجرثمٌ
كُلُ القلوبِ تحجرت
كل الاحاسيس خداع
كل الحروفِ منمقه
كل المشاعر كالذئاب
حتى البراءةُ ازلفت
شبحُ الخيانة في رقاء
عِطرُ جميلٌ بلسمهُ
طهارهُ شبهُ النقاء
قصرٌ عظيمُ بما رحب
يسكنهُ فوجٌ من عِظام
شجاعةُ القلبِ اللئيم
تمردُ الحُب البغيض
لصُ الوفاءِ الوخيم
مغتالُ جوهرةِ الصفاء
قُلتُ : اصمتوا لأتحدث
قالوا : ابينا صوتكِ
قُلت : اسمعوا
منذُ متى و الحب انتم مخرجوه...؟!!!
رفعوا العمائم مغضبين
قلتُ : كفى لن استمع
لا لن اخاف الكاذبين
فالحُب اكبر من ظنون
في عصرنا يا ذا الطغاه
( و قفوا جميعاً أفأفوا )
قُلتُ : العفو ما خطبكم
قالوا : اخرجي
لا لا تعودي من جديد
قُلتُ : لما...؟؟؟!!!
قالوا : ينص قانونٌ جديد
ان تصمتي رغم الأساءه
ان تنطقي الكذب حقيقه
ان تربتي للكاذبين
ان تنطقي الحبُ خديعه
لا ان تعارضيننا
قُلتُ : اذاً عصرُ الخديعه
قالوا : الآن تفهمين قُلتُ انا
لم افتهم مازلتُ ضمن متاهتي
همو جميعاً ذاهبين قالوا اذاً
كوني هنا فنحنُ عنكِ الراحلين
ضحكتُ من نفسي علي
حمقاءُ بما تتفوهين
مشاعري لستُ انا
صوتُ الضمير من ابى
ان يصمت رغم الحشود
صوتُ الضمير اغضبهم يال
الاسى يال الالم ....
يال المرارةِ و الالم...
هل اسكتُ صوت الضمير