ينقسم المجتمع عند الدروز عادة إلى عقال (يكونون قد تلقوا مباديء دينهم) و جهال (لم يتلقوا شيئا من الدين).
الوصايا السبعة
بعد الإقرار بوحدانية الله تعالى، على الموحد أن يلتزم بالوصايا التوحيدية السبعة، وهي:
صدق اللسان.
حفظ الإخوان .
ترك عبادة العدَم والبهتان.
البراءة من الأبالسة والطغيان.
التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان.
الرضى بفعل مولانا كيف ما كان.
التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان
بعض الانتقادات على المعتقدات الدرزية
تأخذ بعض الفرق الإسلامية على ديانة الموحدون الدروز بعض القضايا :
1.الدروز يؤلهون الحاكم، ويعتقدون أنه الصورة الناسوتية للإله، ويعبدونه ويصرحون بذلك، وإن كان بعضهم يحاول أن يخفي ذلك. وهم يؤمنون بالتناسخ بعد الموت، وأن الشرائع كلها منقوضة إلا عقيدتهم، التي يطلقون عليها التوحيدية صفتها تلخص جميع ما سبقها من شرائع، مكتفية بما فيه عبادة لله تعالى لا للانبياء.
2.يؤمنون بان جميع الانبياء والرسل ما عدا محمد ما هم الا روح الخير بعثها الله تعالى في ازمنة مختلفة لذات الرسالة وهي نشر التوحيد بين البشر. و يعتقدون بان المسيح هو داعيتهم حمزة ويسبون الصحابة ومحمد باعتبارهم كافرين اذ نشروا الدين بالقوة ولاهداف سياسية لا دينية.
3.يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها، ومن ناحية اخرى فهم يؤمنون بالمسيح عليه السلام وانه ذاته روح نبي اخر ظهر في زمان اخر لذات الغرض الا وهو دعوة الناس لعبادة الله وهو النبي شعيب او يترو الذي كان في زمان موسى
حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند لان قسما من عقيدتهم نابع من حكمة الهند . وقسم اخر من الفلسفة اليونانية
4.يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى وهذا ايضا مناف لمبدأ الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين وهو اصل من اصول الإيمان في الدين الاسلامي.
5.يدعي البعض أنهم ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته .
6.يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جداً ويفتخرون بالإنتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى وفلاسفة اليونان .
7.يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408ه وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم .
8.يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق الكفار والمشركين بالله في جميع أنحاء الأرض
9.يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء وانهم ذاتهم المسيح وتلامذته لوقا يوحنا مرقس ومتى .
10.يحرمون التزاوج مع غيرهم حتى المسلمين مع ان هذا مناف لتعاليم دينهم، اذ يحتم الدين التزاوج بين الموحدين فقط ولكن مشايخهم يفسرون دلك بالتزاوج بين الدروز فقط مع العلم ان دينهم لا ينكر وجود موحدين منتشرين في جميع اقطار الارض وان لم يدعوا بالدروز. كما يمنعون تعدد الزوجات وإرجاع المطلقة
11.يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من ان ربهم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرعت المخلوقات وهذا قول مناف للدين الاسلامي. وباعتقادهم فان كل ما لا يقبله العقل والمنطق باطل اذ ان الله اهدى الانسان العفل ليميز بين الاشياء، وهذا يقود لنقطة ايمان اخرى عند الدروز وهي ان جميع القصص التي ذكرت في الكتب السماوية ما هي الا عبر للناس ولم تحدث فعلا كقصة ادم وحواء مثلا فادم ما هو الا رمز لعقل الانسان وحواء تعبر عن النفس الامارة بالسوء والتي تستطيع تدمير الانسان اذا سيطرت عليه باطماعها الغريزية
12.لا يقومون بأي من العبادات والطقوس الاسلامية فلا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام ، ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق. اذ انهم لا يؤمنون اصلا بمحمد عدا عن انهم يؤمنون بان الصلاة هي طريق للايمان وليست هدفا للحياة وان لكل فرد قدرة استيعاب مختلفة لاسس الدين لذا فعدد صلوات محدد او طقوس دينية معينة لن تكون ابدا مقياسا لمدى ايمان الانسان بالله وتعاليمه طالما لم يطبقها في سلوكه اليومي