.
.
.
حينما أقيم تهجدي بك
أعلم أني سأبقى القابعة وحدي دون استجابة بين تلك الحوائط المظلمة
فالأنزواء مني لقبلتك يحضرني بالخشوع
وأوصد من ورائي كل باب يهمز لي
فالحصانة بك
والأغتناء بك
عن العالمين يغنيني
عن يميني وعن شمالي
فكلي متلبسه بأكتفاءك وحدك
لكن سماءك توصد أبوابها عن العاكفين بأخلاص بمحرابك.