.
.
يا أنتِ ...
يا شمس روحي
يا دفى همسي وبوحي
يا كل الذين أحبهم
يا منتهى أملي
و يا اقصى طموحي
يا أنتِ ...
ايا كل الصباحات الجميلة
وكل المساءات الحالمة
يا فرحةً ماتت
ومأساة قائمة
هل أنتِ على لقائي نادمة .؟
أم أنتِ على رحيلك نادمة ؟
لا يهم .. المهم أن تكوني سالمة
من كل شر سالمة ...
فليس لي فيك الآن مطمع
وليس لي فيك آمال قادمة
يا أنتِ ....
يا وجع يعربد في الضلوع
يا زورقا هجر الشواطئ
لم يفرك بالرجوع
ماذا أقول .؟
وفي فمي قد أحرقت كل البلابل
وعلى شفاهي اطفئت كل الشموع
ماذا أقول .؟ وهل تفهمي لغة الدموع .؟!
يا أنتِ ...
يا أملاً توارى
ويا حلماً أفل
اخبريني ما العمل .؟
ماذا أقول إذا فؤادي
عنكِ في يومٍ سأل
من غدر.؟
ومن هجر.؟
ومن فينا عن الآخر رحل .؟
ماذا اقول إذا فؤادي
جاء يبكي في وجل
من قتل .؟
من قتل .؟
ذلك الطفل الذي
كان نجواه الرسائل والغزل
كان حلواه اتصالكِ والقبل
اخبريني بربكِ ما العمل .؟!!!
.
.
من استثنائية نزف
هذيان الغياب