الليل ولّا والسما مظلمه حيل
والناس نامت والمشاعر تحاتي
والروح تعشق وحدتي بآخر الليل
والفكر يفتح صفحة الذكرياتِ
والشعر يشعل من كبار القناديل
ويجيب طاري اللي سبب في عناتي
يا حر دمعي لا بكيتك بتحليل
تنزل دموعي مثل سهم المناةِ
الغصن يسمع لي بإنصات ويميل
واقطف غصونٍ يابسه من نباتي
والنهر يشكي علته للمساييل
ويقول دمع البين عكّر حلاتي
والغيم يشفق لي وانا هالك الحيل
ويدرّ من وابله يرثي عناتي
ربي طلبتك راحة البال فالليل
ربي تعبني البين واتعب حياتي
لن أستطيع الصعود إلى ذائقتكم
ولكن أرجو أن تكسب إستحسانكم
# بوح قد يريح قليلاً من فيض مشاعري