[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

وكتب ممدوح الهذلي

..
..

سوف أهجر أقلامي فقد غاب
الهامي _ _ _
كيف يروم أحساسي وما بالكون أزهار
لقد هجرت أقلامي
وحدي أسمع تنهيدة اوراقي
بين مسافات السطر والسطر
بين الفواصل في تلك الزوايا
غاب الهامي------

لما كل ذاك الجمود ..........؟
وأنتِ كتلة إحساس ؟
لما ذاك الركود ........................؟
بين مسافات الشعور؟
سحيقة قيعانك باردة
كتلك الكهوف ...لما ذاك الجمود
على سواحل الإنتظار لا أرى بسبب الضباب....... أم أنتِ الضباب
أنتِ وهم سراب في حلم ما أقساك ........ لما ذاك الركود
جمود ركود كم أكره تلك الكلمات .....أين العهود
أكتب لا أدري ما أكتب ...!
فقدت شهية الكتابة ....بين الجمود وذاك الركود

فتور قلمي أصبح مزعج ...... أم
خيانة حرفي أصبحت واضحة ....لا ادري
اتَّعسس اوردة حرفي بغية تأديبه.............ها أنا ذاك امسك رقبته

امرر عليها ذكريات ........!
الامس اريد أن أصنع لي....؟
منها ونيس في محنتي هذه .... سال دمه فاسد أسود....
لا يصلح للذكريات ولا للسمر .....!
حرفي الخائن ما زال ينتحب
على تلك الفتاة الوردية ...............؟
أصبحت أشك أني أنا ........أخشى أني أخون نفسي معهاإبتعدو عنها ستصابون بالجنون مثلى ها أنا أكتب ..........؟
لأني مجنون أفكر بالكتابة لا بالكلام ولا بغيره
وسوستي كتابيا
أريد أن أقنعها أنها بذاك
الجنون الذي سلب مني كل شىء
جنوني أنتِ أم أنا إخترعتك كي أغطي عن جنوني الفعلي.........؟
قتلتني ملهمتي حين تجاهلتني ؟
أم تجاهلها من صنعني ........!
ها أنا أتم طقوس .. الإستحواذ.......
على نفسي لكي أكره نفسي
بين دهاليس الواقع وأستار الخيال.......ينتظرني صراع
الايمان بنفسي والهروب منها
همست روحها في روع السنين ......يوما
إهتزت لها مقابر .... الاشواق و الإحساس في صدري....
مسرعة تنفض عنها ركام الرفات
ثار الوجد ثار الكون وصار أسير بين همستها .... وهمستها
إهمسي ...إهمسي في روع الجماد حتى...! تظني أن ملكتيها
فلك جميع أضدادي
الا أنا فليس لي ضد
لن تملكيني بذاك الجمود


[/align][/cell][/tabletext][/align]