عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-13, 10:30 PM   المشاركة رقم: 201
المعلومات
الكاتب:
 نيفين عبدالله  
اللقب:
مراقبة القسم الأدبي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية نيفين عبدالله

بيانات العضو
التسجيل: 18-07-10
العضوية: 167
المواضيع: 17
المشاركات: 1274
المجموع: 1,291
بمعدل : 0.25 يوميا
آخر زيارة : 10-01-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 15864
قوة التقييم: نيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond repute


كاتب الشهر مارس 2013 الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 387
وحصلتُ على 1,215 إعجاب في 486 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
نيفين عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : نيفين عبدالله المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
Lightbulb


[align=center][tabletext="width:60%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]


وكتب عبدالرحمن منصور

..
..



//
//
//



"" رثاءُ قلب "





مسهُ الضرُ
هذا القلبُ المسجى
فوقَ قارعةِ الغياب
نمتْ طحالبُ الحبِ عليه
والشوقُ يأكلُ وجنتيهِ ومقلتيهِ
ولمْ يبتلعهُ فمُ التراب





مسهُ الضرُ
هذا القلبُ المسجى
فوقَ أوراقِ الكتاب
رَاقَ من شفتيهِ دمُ المداد
وفي مآقيهِ ترقرقتْ لغةُ العتاب




مسهُ الضرُ
هذا القلبُ المصلوب
فوقَ قارعةِ العذاب
رجلاهُ ترقدُ في بطونِ الطين
ورأسهُ مدفونةٌ في رحمِ السحاب




مسهُ الضرُ
هذا القلبُ المثقوب
فوقَ أثداءِ الكعاب
كانَ مفتوناً بغواياتِ الجمال
فاستقى الموتَ من قواريرِ الرضاب




مسهُ الضرُ
هذا القلبُ المكفنَ بالورق
عاشَ يُهدي للعاشقين
أكوابَ الرحيقِ
و يحتسي كأسَ القلق
عاشَ يهذي للحالمين
عن الحنينِ عن الهوى
وفي المراجلِ يحترق




اللهُ هذا القلبُ كمْ اكتوى
حتى تخضبَ بالقصائد
حتى تعتقَ بالدما
ما كنَ يعرفُ ما لونَ الدموع
ما كان يعرفُ ما طعمَ البكى
واليوم يقتاتُ الفتاتَ على الطوى
فوقَ جدران الجراحِ حولَ اسوارِ الظمى




اللهُ هذا القلبُ وما حوى
ألقى بهِ الحبُ في جبِ النوى
باتتْ تراودهُ امرأةُ العزيز
على معاقرةِ الهوى
إما تقدَّ جناحهُ من الجوى
إما تشدَّ جراحهُ إنْ إرعوى
//
//

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور نيفين عبدالله