وقفت على أعتاب الخريف
ألملم بعض بعضي
ففاح من ضلعي المهجور
بعضا من نبضي
وساح الفكر في ملكوت النفس
وهاهو العمر أمام العين يمضي
ترنم الحزن بصوت الناي
يشدو أوجاع ذكرى
للهوى طابت
فلمعت بالأحداق بعض علاتي
مازال ليلي يناجي في الدجى صبح
علّ الفجر ينادى في اللقا ذاتي
تخصر الدمع بعين الذكرى مكتحلاً
تجمع الملح بمر إرتواءاتي