............................المسألة هنا بعيدة جداً عن هذا الكلام
أعلم بأن كل من قرأ كلماتي شعر للوهلة الأولى بأنه لاعلاقة للعنوان
بالمضمون
ولكن ...
ماعنيته بهذا العنوان هو بداية لما أردت ايصاله لكم
ورغبة مشاركتكم لي ما أشعر به من خذلان عربي
من اهدار حقوق الإنسان بشكل عام
والمسلمون بشكل خاص وما آل إليه حال الأمة مؤخرا
من تتابع ظهور العلامات الصغرى ليوم القيامة
وتحديدا (( كثرة القتل )) و(( ظهور الفتن بجميع أنواعها ))
وموضوعي هو نهاية ماوصلنا إليه
\
/
ممدوح الهذلي
أحترم كل كلمة كتبتها وأؤيدك بكل ماتفضلت به
ولكن ماجعلني أشعر بالخذلان هو
مامصير عائلة في ظل هذه الأحداث التي نحن بصدد الحديث عنها
رب الأسرة قدم من بلاده المحتلة وعمره 20 عاما
لهذه البلاد الطاهرة أرضا وسماء
عمل وتزوج وأنجب
في هذه البلاد وعاش نحو الأربعين عاما وتوفي فيها
وترك خلفه أبناء وبنات ينتمون بعروقهم ومأكلهم ومشربهم وملبسهم وتعليمهم لهذه البلاد
هم لم يروا بلادهم قط
مامصير هذه العائلة التي يُرفض تجديد اقاماتهم بسبب السعودة
هذا ماقصدته تحديدا
الشعور بالخذلان العربي
اعذرني سيدي ان لم اتقن الحوار
ولكن ثمة حقوق مهدورة وكرامات مهانة
أليس من يقوم بجريمة قتل يوضع مكافئة لمن يسلمه
أليس من يهرب المخدرات يوضع مكافئة لمن يبلغ عنه أو يدل عليه
أليس من يعيث فسادا في البلاد من جرائم الإرهاب التي ترتكب بإسم الإسلام يوضع مكافئة لمن يحبط مخططاتهم
أصبح الأجنبي (وهذه التسمية بحد ذاتها أعتبرها عنصرية) منتهي الإقامة
مذنب ويجب التبليغ عنه مقابل مكافئة مادية
آلمتني جدا جدا جدا
.....................
أرجو أن تكون وضحت فكرتي