اليوم السابع عشر
من أيام الرحمة...مضى رمضان وبدأ يطرق أبواب الرحيل ...طوبى لمن غنم فيه الخير الوفير...
قرعت نوره باب حجرة والديها ففتح والدها الباب وقد بدا عليه الكسل والخمول
ابنتي الحبيبة أتحتاجين شيئا في هذا الوقت المتأخر من الليل ...؟
نوره: يا أبي مضى من رمضان ثلثيه تقريبا وما تزودنا للآخرة إلا باليسير وقد دخل الثلث الأخير من الليل فأردت لكما أن تقضياه بالصلاة والدعاء
أن اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني
وأنت تعلم أن لكل متعبد في هذا الوقت دعوة لا ترد.
قبل إبراهيم رأس ابنته: حسنا سأوقظ أمك تتوضأ ثم نجتمع للصلاة والدعاء.
استدارت باسمة الوجه: سأستغفر ربي وأحمده إلى أن تأتيا.