/
\
في مدينتي مدينة الضجيج
أمارس صمت
البنايات
وبؤس الغرباء
على أرصفة مدينتي أنا المنتظر الوحيد
الذي لم يلوح له أحد من العائدين
على تلك الأرصفة كنت أشبه أحد الأيتام
/
\
أخبرتني يوما أنها تحبني
وأنها
سترتكب جريمة الحب معي
مهما حدث
إلا أنها ارتكبت جريمة الغياب
ولم أتعلم من الغياب إلا أدب الإنتظار
ومازال يخبرني الإنتظار أني أحبها
.
.
.
ممدوح