اليوم الثاني والعشرين
من رمضان شهر العفو والرحمة ...ويح لكل من غفل أن حصاد لسانه قد يكبه في جهنم على وجهه فتضيع عبادته هباء لأنه ...
اجتمعن الجارات في زيارة لأم علاء وقد بدأت أم فاضل الحديث عن إحداهن
لقد خرجت متزينة وقد خلعت حجابها قالت أنها ماضية لزيارة أهلها ولا أحسبها كذلك.
أم رامي: ربما ذهبت للسوق فهي لا تخرج دون هدية باهظة الثمن كان الله في عون زوجها يعمل ليل نهار لتنفق المال على الهدايا والزيارات.
أم علاء: هداكن الله يا جارات الرضا مالنا وإياها لنا ولها رب مطلع على السرائر.
أم فاضل: لكن تصرفاتها سيئة هي لا تتقي الــ
أم علاء: اتقي الله يا جارتي وادعي لها بالستر والهدى أما أن تتحدثي عنها بالسوء فلا وألف لا أما علمتن أن أكثر سكان جهنم من النساء ألا تعلمن أنه ما كبنا في جهنم على وجوهنا إلا حصاد ألسننا ..؟؟
بدأن الجارات بالاستغفار والدعاء وقد انصرفن للحديث عن الصلاة والصيام والذكر.