اليوم الخامس والعشرون
من رمضان شهر الفضائل ..مضت أيام الخير طوبى لمن أحيا ليله بالصلاة والدعاء
استيقظ للسحور فوج ابنه مستيقظا فسأله : كيف قضيت ليلك يا ولدي ..؟
عاصم: قضيته قائما أصلي أو جالسا أتلو القرآن وأكثر من الدعاء بأن يعفوا الله عني
الأب: اللهم ارزقنا العفو والعافية وماذا دعوت أيضا ؟
عاصم : لأمي بالشفاء ولنا برخاء العيش
الأب: للعبد يا ولدي في جوف الليل ثلاث دعوات لا ترد وقد خصصت نفسك وأهلك بالدعاء أين دعائك من إخوتنا في الدين إخوتنا المشردين من بيوتهم وأوطانهم المحرومين من نعمة الأمان ولقمة العيش
طأطأ عاصم رأسه : ويحي كيف غفلت عنهم ولم أذكر إلا نفسي سأقوم الليلة القادمة إن شاء الله بالدعاء لهم
الأب: فعل الخير لا يؤجل قم إلى سحورك وبعد الصلاة نجتمع للدعاء لهم.