أنا هنا من أجل البحث عن طفلي الجميل و الذي يكبرني بتناهيد العشق و آهات الإشتياق،،
مازلت أبحث عن لون عينيه بين أعشاب السنين،، تحت ارجوحة المطر،، وفي قسوة نكهة الظمأ،،
مازلت اركض خلف بياض جنونه المصلوب على صدر ذاكرتي و على أكُف قصائد التحنان و التّمني،،
حينما أجدك يا طفلي سأأخذك بقوةٍ الى أحضاني، أعانقك كلهفة الرمضاء للماء، حتى أُطفئ ناراً سكنت أضلعي منذ زمن الفقد و الحرمان،،
آه يا طفلي المُدلل، العاق،، كم أشتاقك كثيراً و جداً،،
فأنا بحبٍ أبحث عنك .