انا التي مزقت الحيرة فكرها , و زاد الحزن بأن حطم قلبها , أنا التي لم تعد تعرف من هي و رغم وجد اسمهما مكتوب على بطاقة الهوية .
أنا التي لم تستطع تغير الأمور رغم أنها حاولت المرار .
أنا التي سئمت العيون دموعها , و رأف الليل لحالها فأنار القمر دروبها .
أنا التي لم تحسن الاختيار , بأي يوم من الأيام و بأي مراحل من مراحل العمر .
أنا التي فقدت معلم حياتها فأصبحت تدور على نفسها في متاهة الأحزان .
أنا من تحاول أن تلتفت للخلف علها تجد قبس نور ينير لها طريقها حينما يختفي القمر من سمائها .