عبدالعزيز
هي هكذا دوماً يا صديقي ...
تبدأ متأججة متوقدة مشتعلة ثم تخبوا وتخمد وتنطفئ فتصير ذكرى
ولو رغبتُ أن أعود ما استطعتُ ... ولو استطعتُ أن أعود ما رغبتُ
فحين تخرج تكون أنقى وفيك شيء من الزهد والتصوف وكأنك أنتَ لست أنتَ
فلا تبتئس يا صديقي
فطريقك مثل طريقي
تحيتي لك ..،،