الأديب والكاتب مزاحم الشريدة
كنا في أمس الحاجة لنفحة روحانية من هذا العلم العظيم
الذي يفتق لنا أسرار هذه اللغة الخالدة
التي كلما تقادم بها الزمن كلما زادت شموخاً وإباءً.
وها أنت تنثال به علينا كغيث أصاب أرضاً طيبة فاخضرت وأينعت وأثمرت
فقلت وفصلت وأوجزت ومثلت وأفدت فبورك فيك وفي علمك
صفحة يجب الوقوف عليها مراراً وتكراراً فهمي مفتاح مهم لفهم لغة العرب شعراً ونثرا
وقبل هذا وذاك فهم القرآن الكريم والسنة النبوية وما فيهما من إعجاز بياني يدهش العقول ويسلب الألباب
لك كل التحية وخالص التقدير