لم أكن أعلم أن هذه الصدفة التي سأقتك الى دربي وجعلت احساسي بك يتطاول يتضخم الى اعماق المستحيل يغدو هباء تذروه الرياح التي تجعل من أشيائي الصغيرة حبيسة جدران صندوقي وهأهنا أقف عاجزة اتأمل ورودي الجافة التي غدت فواصل صفحات كتابي الذي كنت اقرا يوما وتلك القصاصات المبعثرة من بقايا اوراقي في زوايا ذلك الركن الهادي الذي شهد ولادة تلك المشاعر وفورة تلك الرغبات المتخبطة بين المراهقة وريعان الشباب أناجي تلك الاحلام التي لازالت على قيد الانتظار لعلها في غفلة من الزمن ترنو اليك خلسة .