القرن الواحد و العشرين يشبة القرون البائدة لا شيء تبدل
التغير الوحيد الذي احدثة القرن هذا الذي نعيشة في البشرية انه جعلنا نتفرج على بني البشر وهم يموتون و يقتلون و يشردون
كما الازمان السابقة في السابق هناك كان من ينجي ((ان كان هناك ناجين )) يرونو يتحدثون بما شاهدوه من اهوال و قتل و دمار
و يتم تداوله و حفظه و على مر الايام نرى التاريخ قد زيف و كتب بصورة تناسب ما يراه المغير و لمصلحته
الان لن يكتب التاريخ ولن يغير او يحرف
التاريخ نشاهده بام اعيننا ونراه كانه شاخص وماثلا امامنا بكل مشاهد الالم و الخوف و الرعشة
الان الصوره اكثر دقه و مشاهدة الحدث اكثر وضوح و الالم بات لدى الكثير حتى اعتادتة الشعوب الناطقة باسم الحرية و حقوق الانسان فاعتادناه
في وقتنا هذا وزمن الواحد و العشرين نجد المتشدقين بحقوق الانسان و العدالة الاجتماعية
هم من وافق وختم على حروب الابادة وعلى القتل الجماعي وهو من كمم لسان الحق ليتعلثم و يصمت
وهم من ربطوا رباطات اعناقهم غالية الثمن ليحضروا مشاهدة اتفاقيات هدر دماء المسلمين الغالية علينا الرخيصة في نظرهم
مجتمعات الواحد و العشرين مجتمعات عار تدخلت في الانسانية حتى فقدت الانسانية حقها بالعيش بالطريقة التي تراها و تناسبها مجتمع مدني يطلق على نفسه وفي الحقيقة هو مجتمع بائد قاتل ملطخ بالدماء
يا سادة هذا هو القرن الذي نعيشة قرن واحد و عشرين قرن متوحش قرن العبودية و الاستذلال و فرض القوة
لم يكن ابدا كما قراءناه وكما حلمنا ونحن صغار ان ندخله
قرن الامراض و الاوبئة
قرن التشرد و الضياع
قرن يسال القاتل لماذا قتل وباي حق اهدر دمه ودم ابناءه و صغاره
قرن الواحد و العشرين قرن اهل الرويبضاء الذين يقولون ولا يفعلون اي شيء لعجزهم وعدم تمنكنهم حتى من تقليب شرك نعالهم
قرن نسال الله ان يلطف بنا و بابناءنا و باهلنا و بالجميع