لا تعتذري وتلومي سجائر أحزاني
أنا لست رسول لا يغضب
أدمنت الجرح وأعياني
يا أصدق أصدق .. كاذبة
يا وجع في جرح الشرياني
لا تعتذري وتخافي ثورة بركاني
أنا أهدأ من زهرة صبار غطتها الريح بكثباني
أنا أهدأ من جمر متقد في خلوة موقد دكاني
لا تعتذري
لا تعتذري
فدعيني أعبث
قد يحرق عبثي أحزاني
.
.
فكفاكي عذرك لا يجدي
لا يطفئ ثلجك نيراني
نا ألف قتيل في جسد
هل يقنع عذرك أكفاني .. !
.
.
.
بحر لاواديسا