متاهة الاحزان
اسعد الله صباحك بكل خير
لا ادري باتت سواحل اليونان تستقبل جثث اللاجئين اكثر من اعداد السياح
الذين يستمتعون باشعة الشمس الجميلة
و الاطفال و الشيوخ و النساء هم اكثر من يدفع ثمن تلك الحروب وهروبهم بحثا عن حياة بعيد عن الموت فكان الموت لهم بالمرصاد هو من يستقبل هجرتهم و يمد ايادي الردى لاحتضانهم وكان المو هو ارحم لهم بزمن العار هذا
نعم سياتي يوم القصاص و سيجزي كل فاعل عن فعله
بوركت متاهة الاحزان و بورك هذا القلب النابض بالحب و الخير الحريص على مصلحة امة
حييت