في رحم ذلك الهدوء ،،، نامت اصابعي في مهدِ يديكِ
كانت دقايقي تشبه دقايق ربيع ،،، يصارع شيخوخة الشتاء
وقفت اكبر لصلاتي بعد ان توضأت بماء الحياء
في ثمالة صحوتي
عَصرْتُ من شفتيكِ ثمار الخوف
وملأتُ اقداح الطمأنينة فوق مائدة الفؤاد
اعاهدكِ سيدتي ان قلبي لن يرثه الا انتِ
لانكِ ارضي ووطني وسمائي