قًـسِـمٌـاً..
مَا عُدتُ ْعـاشِقً ..
إنِي عَنْ العِشقِ السَخيفِ الآن تَائِبْ ..
وَ سَألعَنُ الأسمَاءَ ،وَ الأشيَاءَ..
وَالشِعرَ الذَي مِنْ هَمهِ طَالَ المسَاءْ .....
وَسَألعَنُ الوَجهَ الذّي مِنْ طُهرِهِ فِي عِشقِهِ قَدّ بَانَ كَاذِبْ
وَ سَأكْتَفِي بِالحُزنِ يَأتِينِي إذا جَاءَ الشِتاءْ
وَسَأكتَفِي بِالشَوقِ يَجلِدُنِي إذا حَلَ المَساءْ
فَلَعلنِي أُشْفَى وَ يَهجرُنِي التَوَجعُ وَ البُكاءْ
وَلَعَلنِي أرتَاحُ مِنْ هَذا العَناءْ..
قَسَمًا بِعَينَّيكِ التِي فِي صَمتِها...ضَمتْ عَجائِبْ ..
إنِي عَنْ العِشقِ السَخيفِ الآن تَائِب.