عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-16, 02:13 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.14 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

نتائج الدراسة البحثية الإحصائية حول عينة" أصحاب أشهر الطرق الصوفية".

بهدف تقديم مزيد من الأدلة الإحصائية حول صحة "نظريي في تفسير الطاقة الإبداعية" والتي تقول بأن هناك علاقة بين اليتم والإبداع في أعلى حالاته، وفي كافة المجالات أجريت هذه الدراسة الجديدة حول عينة جديدة تشتمل على أسماء 24 من أصحاب الطرق الصوفية الذين اشتهرت مدارسهم وطرقهم وأصبح لهم أتباع لأجيال لاحقة ومنهم ما يزال لهم أتباع كثر .

ونجد في هذه الدراسة بأن نسبة الأيتام لدى عينة " أصحاب أشهر الطرق الصفية" وصلت إلى 58.3% . أما عدد مجهولي الطفولة من بين أفراد العينة فقد بلغ 9 أي بنسبة 37.5% وهي نسبة مرتفعة بشكل كبير مما يفتح يقوي الاحتمال بأن يكون النسبة العظمى من بين أفراد المجموعة من الأيتام. اما عدد المصابين بإعاقة جسدية وهي تحديدا هنا العمى فهو 1 وبنسبة 4.2%.

ولا شك أن نسبة الايتام من بين افراد العينة والبالغة 58.3 % هي نسبة مرتفعة واعلى من تلك في باقي الدراسات وهي حتما تتعدى عامل الصدفة، مما يؤكد من جديد على وجود علاقة سببية بين الانجازات العظيمة وهنا القدرة على تأسيس مدرسة وطريقة صوفية خاصة من ناحية، وبين اليتم من الناحية الأخرى، واستحالة أن تكون هذهالنسبة المرتفعة (58.3%) مجرد صدفة خاصة انها تكررت في الدراسات السابقة بنسبة قريبة أيضا.

ولا بد من التذكير بأن هذه العينة محايدة أيضا لأنها وضعت من قبل جهة محايدة،كما أنها وضعت على أساس ما سجله التاريخ حول هؤلاء الأشخاص، ولم يكن لأحداث الطفولة لهؤلاء الشخصيات وتحديدا يتمهم أو ظروف حياتهم أي وزن في الاختيار، وإنماانصب التركيز على أنهم أصحاب طريقة صوفية مشهورة، وحتما لم يكن لليتم في هذه المرة أيضا أي أهمية فيجعل هؤلاء الأشخاص يدخلون قائمة "أصحاب أشهر الطرق الصوفية" المنشورة على الانترنت كما في الرابط.

ونجد أن نسبة مجهولي الطفولة من بين أفراد العينة مرتفعة مما يزيد من احتمال أن تكون نسبة الأيتام من بين أفراد العينة اكبر بكثير إذا ما أضفنا لهم مجهولي الطفولة. والأرجح أن مجهولي الطفولة أيتام أيضا بل أن عدم وجود معلومات عن طفولتهم يرجح كارثية الطفولة التي عاشوها.

ويلاحظ أن احد أصحاب هذه المدارس المشهورين جاء من بين المأزومين كونه كفيف وتشكل نسبة المأزومين عدن هذه العينة 4.2% . بينما لا يوجد من بينهم من عاش في ظل والديه.

وكما جرى في الدراسات السابقة قمت هنا أيضا بالبحثفي سيرة حياة اصحاب اشهر الطرق الصوفية المشمولين في عينة البحث هذهمن خلال وسائل البحث الالكترونية المعروفة وعلىرأسها أداة البحث وكيبيديا، وذلك لمعرفة:-
- ما طبيعة الطفولة التي عاشها أفراد هذه العينة؟
- وهل مروا بتجربة اليتم في طفولتهم، وحتى سن الحادي والعشرين؟
- أم أنهم مروا بتجارب أخرىصادمة مثل اليتم الاجتماعي بأشكاله المتعددة؟
- أم أنهم مروا بأي نوع من الأزمات ذاتالأثر المؤلم والصادم؟

وكما حدث في الدراسات السابقة بنيت هذهالدراسة على عينة " اصحاب اشهر الطرق الصوفية " على افتراض انه لا بد بأن أغلبيتهمقد ذاقوا مرارة اليتم، وإن لم يكونوا أيتام فعلا فلا بد أنهم مروا بتجارب مزلزلة، وصادمة،ترقى في أثرها إلى ما يحدثه اليتم من صدمة وألم وبؤس وشقاء الخ في نفس اليتيم. وتحديدا على دماغه.

وعليه أخضعت هذه العينة والمكونة من 24 شخص ، للبحث والتمحيص، وذلك بهدفتأكيد أو نفي العلاقة بين اليتم أو العوامل الصادمة الأخرى من ناحية وبين الانجازات البارزة والمدوية في مجال القيادة العسكرية والتي أهلتهم لدخول القائمة المذكورة.

وبعد أن تمت دراسة طفولة أفراد العينة تحت البحث تبين مايلي:
- عددأفراد العينة التي تم إخضاعها للدراسة 24 شخص أصبحوا من بين أصحاب أشهر الطرق الصوفية وذلك حسب القائمة الواردة في موقع الدراسة.

- اتضحأن نسبة 58.3% من بين أفراد العينة المذكورة ذاقوا مرارة اليتم، وان ظروف يتمهم مسجلة ضمنسيرهم الذاتية المنشورة في مواقع البحث الالكتروني .

- كما اتضح أن نسبة الذين عاشوا حياة أزمة من بين أفراد العينة هي 4.2% (بسبب العمى).
- أمانسبة مجهولين الطفولة ( أي انه لم يتوفر معلومات عنهم تحسم طبيعة الظروف التي عاشوافيها ولا يعرف متى والديهم)، فقد شكلت نسبة عالية وبواقع 37.5% من بين أفراد العينة، وهو ما يرفع نسبة الاحتمال أن يكونوا قد ذاقوا مرارة اليتم.

وعليه فأن هذه النسبة تشير وبما لا يدع مجالا للشك :
- أنهناك علاقة بين اليتم والانجازات المهولة والمتمثلة هنا في خلق اصحاب اشهر الطرق الصوفية .
- أكدتهذه الدراسة على ما توصلت إليه الدراسات السابقة بأن اليتم عنصر حاسم في صناعة أئمة الصوفية ، وبنسبة قريبة من تلك التي ظهرت عند العينات الدراسية الأخرى .

- أما نسبة مجهولين الطفولة فقد جاءت في المرتبة الثانية من حيث النسبة ( 37.5% )، وهو ما يفتح المجال للاعتقاد بأن أفراد هذه المجموعة ( مجهولين الطفولة) قد ذاقوا مرارة اليتم في الطفولة وربما أن العزوف عن تدوين هذه الحقيقة سببه في الواقع مأساوية تلك الظروف مما دفع المؤرخين للتركيز على الانجازات العظيمة للأفراد الواقعين ضمن هذه الفئة ( مجهولين الطفولة) بدلا من ذكر يتمهم أو الأحداث المأسوية التي ربما مروا بها وعلى اعتبار أن ذلك أمر يعيبهم .

يتبع،،،


===

الاستنتاجات النهائية القائمةعلى دراسة عينة "اصحاب اشهر الطرق الصوفية عبرا لتاريخ" حسب القائمة المنشورة على الانترنت وتظهر في بداية البحث:


- تبين أن كارثة اليتم تعتبرالعامل المشترك الأعظم لدى أفراد "قائمة اصحاب أشهر الطرق الصوفية " وبنسبة 58.3%، يليها مجهولي الطفولة وبنسبة 37.5% ، ثم يليها الذين عاشوا حياة أزمة وبنسبة 4.2 %، وسبب الأزمة هنا (فقدان البصر).


- يلاحظ ارتفاع نسبة مجهولي الطفولة من بين قائمة أعظم الناس ( 37.5%) ، وفي ذلك ما يشير إلى احتمال أن يكونوا قد جاءوا من بين الأيتام، مما يرفع النسبة الإجمالية للذين دفعتهم مصيبة اليتم إلى تحقيق هذا الانجاز والذي يتمثل في تأسيس طريقة صوفية من بين أفراد القائمة التي أخضعت للدراسة إلى 95.8%.


- يبدو أن اليتم ليس العامل الوحيد في صناعة القدرة عند شيوخ الصوفية حيث يبدو أن اليتم كان يتبعه أو ينتج عنه ألم ومعاناة وحزنوأزمات متلاحقة على اختلاف أشكالها وأسبابها وأنواعها مما يزيد من نسبة الطاقة المتدفقة في الدماغ وهو ما يفسر امتلاك شيوخ الصوفية قدرات في حدها الأقصى، والتي تتمثل في امتلاك قدرات خارقة يطلق عليها البعض مسميات مثل ( كرامات، قدرة على الكشف، الطيران، والفراسة ).


- يمكن وصفحياة كل واحد من بين شيوخ أصحاب الطرق الصوفية على أنها "كارثية"، ويبدو أن صدمة اليتم كانت مهولة إلى حد أنها تركت أثرا نفسيا هائلا انعكس في ارتداء بعضهم اللثام، وعزلتهم، وخلوتهم، وانقطاعهم عن الطعام لمدة طويلة، واحمرار العينين، والنظر إلى السماء لفترات طويلة، وهي كلها تصرفات تشير إلى أعراض أزمة نفسية مستحكمة وحادة.


- لا بد أن يكون مجهولي الطفولة من هذه المجموعة ( أصحاب الطرق الصوفية) لا بد أنهم جاءوا من بين ألايتام، فامتلاك القدرات التي يقال أن شيوخ الصوفية يمتلكونها مؤشر إلى ارتفاع نسبة الطاقة البوزيترونية في حدها الأقصى وفي ذلك ما يشير إلى أنهم جاءوا من بين الأيتام حتما، ا وان حياتهم كانت حياة بؤس وشقاء في حده الاعلى.


- واضح أنهم كلهم تلقوا تعليم ديني متزمت ومكثف في الطفولة.


- يتضح أن المآسي كانت متكررة ومتعددة لدى بعض أصحاب الطرق الصوفية مثل فقد الأم والأب معا ( لطيم ) وأحيانا فقد الأقارب أيضا...وذلك يعني صدمات متكررة واثر نفسي أعظم.


- يتضح هنا انه كلما زادت حدة اليتم والبؤس والمآسي وكان ذلك مصحوبا بالتعليم الديني المتزمت كلما أصحبت إمكانية ولادة وبروز شيخ متصوف قادر على تأسيس طريقته الخاصة اكبر.


- بقاء هذه الطرق لسنوات طويلة لاحقة مؤشر على وفرة الطاقة البوزيترونية في دماغ صاحب الطريقة وكرزميتة وهو ما انعكس على قدرته توليد طريقة صوفية ذات اثر ووقع خالد على شاكلة الشعراء الأيتام مثل المتنبي.


- التعمق في دراسة ظروف نشأة أصحاب الطرق الصوفية وملاحظة واتضاح أن أغلبيتهم جاءوا من بين الأيتام وعاشوا حياة بؤس وشقاء في أعلى حالات البؤس والألم يفسر امتلاكهم لقدرات خارقة لان هذه القدرات مؤشر إلى وفرة الطاقة البوزيترونية في الدماغ.


- لا شك أن الطقوس التي يمارسها أصحاب الطرق الصوفية من عزلة وخلوة وانقطاع عن الناس وصمت وتأمل وانقطاع عن الطعام تلعب دورا مهما في زيادة نسبة الطاقة البوزيترونية وبالتالي بروز قدراتهم الخارقة.


- لا شك أن هذه القدرات الخارقة هي مظاهر لوجود القوة البوزيترونية اللامحدودة في الذهن وهو ما يشير إلى أن هذه القدرات ناتجة عن نشاط ذهني خارق وان الحلول والاتحاد وما إلى ذلك من مسميات إنما هي أساطير ناتجة عن الاندهاش الذي يحصل كنتيجة لبروز هذه الطاقة وما يمكن أن تتحول إليه من قدرات خارقة.


- في الغالب تلعب الثقافة الدينية دورا مهما في حفظ اتزان من يصاب بمثل تلك الأحداث المأساوية مثل اليتم وما يصاحبه من الم وحزن الخ، ولو غابت الثقافة الدينية عن الأشخاص الذين يمرون بمثل تلك الأحداث لربما برزت الحاجة لعلاج نفسي.


- الاحتمال بأن يمتلك الشخص الذي يمر بظروف نشأة مشابهه لظروف نشأة أصحاب الطرق الصوفية ، قدرات خارقة وارد جدا ، ولكن هناك احتمال أن يصاب بعضهم بانعكاسات نفسية أيضا مثل الهذيان والذهان والكآبة وما إلى ذلك من أمراض نفسية، عندها قد يتخيل اي شيء ويهذي باي شيء.


- بعض مظاهر القوة والقدرات الخارقة التي يدعيها من مر بظروف مشابهه لما هو مذكور أعلاه قد تكون مجرد هذيان، تتسبب فيه صدمة اليتم.


- لا شك أن أصحاب الطرق الصوفية، موضوع هذه الدراسة ، يشتركون مع أفراد العينات الأخرى التي سبق أن تمت دراستها لنفس الغايات، في امتلاك نسبة عالية من النشاط الذهني وهو ما يشير إلى مستوى عالي من الطاقة البوزيترونية وهم حتما يمتلكون مثلهم أسباب القدرة الخارقة، لكن أصحاب الطرق الصوفية يمتازون عنهم لأنهم تمكنوا من تطوير وسائل لزيادة الطاقة البوزيترونية وتتمثل هذه الوسائل بالطقوس الصوفية، لكن ذلك لا يبرر ادعائهم بأنهم يمتلكون قوى من خارج انفسهم، فكيف لو عملت عقولهم بقوة اعظم.


- القدرات الخارقة لدى اصحاب الطرق الصوفية تؤكد بأن الطاقة البوزيترونية التي يمكن ان يرتفع منسوبها في الدماغ الى مستويات عالية جدا، هي في الواقع طاقة لا محدودة ولا نهائية، واننا لو تمكنا من امتلاك اساليب وطقوس مناسبة لاستثمار تلك الطاقات وزيادة نشاط الدماغ لحصلنا على نتائج اعجازية ، مذهلة، ويصعب تفسيرها.


انتهى،،،












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس