يقذف كرة من شوق,تتدحرج أمام النبض
.
.
ينتحب الهوى
على شفاه الصمت
يتعرى من كل حقيقة
تلبس اليقظة بـ بصيص السراب
هي أطيافك
تعانق المرايا
تكسر جمرة الحنين
تبعث برائحة احتراق
تخترق الجسد
فأظل ما بيني وبيني
أردد حروف اسمك
بجنون يصل لنقطة التجمد
و
يتبخر!
يكاد يلامسني
يشعل من حواسي الخمس
أغنية شوق
لم تفك طلاسمها
تراك تعتلي الأضلع
بشغف شرقي
يصهر الوله بين يديه
ويفر هارباً
كي لا يقع فريسة
سكرة الهذيان
بين عيني أنثى
تطال قلبه
من حيث لا يدري!
.
.
سأختبئ خلف ملامحك
وألون زهر قلبك
أتلاشى مع نبضك
وأمرغ الأحزان في فرح
لم تقرأه عيناك منذ زمن
فلتقترب
وابحث عني في وسط الزحام
و
.
.
دعني أتجرد من أحجية الغياب
باغت الوجع المتغلغل في أقصى الفؤاد
لتلفظ أنفاسي في حمرة أوردة
تلونت بي
و
.
.
لتمد حبال الأمل
اختصر كل المسافات
ولتتكئ على ذراعي
و
.
.
حلق في سكون
لا يجمع سواك
وأنا
و
فقط
صباحكم سكر