تَظُنُّ لوهْلةٍ أنّكَ فاقدٌ عاجزٌ عن لحظة الأملِ التي تُعِيدُ لكَ البهجة وتُشكِّل كيانكَ وتُهدِّئُ مِن روعِك..
حتى تأكل تلك الصفعة..! ويتبينَ لكَ عياناً أنّكَ تمْتلِكَ قلْباً ساذِجاً وفِكراً وضِيعاً..
وَضَعت نفسك في غفلةٍ منكَ وأَمَنَةً، حتى باتت الخناجرُ تُوَسِّمُ جميلكَ الذي تراه غدراً..
(حيِّزٌ ضَيِّق، لا يكادُ يتَّسِع لنَسْمةِ غَريق..! مُوجِع)
#طارق