أعترف
قبو مدلهم اكتنفني ردحا غير قصير.
بت معزولا أرقب بصيصا قد
يتسرب في غفلة من ركام الحلكة المطبقة .
تسلل في البداية شذى الياسمين .
استبشرت خيرا .
توالى الومض .
إلى أن تـمكنت روحه
من رسم طريقي
نحو هذا الحقل الفكري الخصب الفواح .
الذي تتناثر درره في كل اتجاه .
تتقاطر أدبياته بغير انقطاع .
تفور فنونه منسكبة في جميع الآفاق .
فإليكم جميعا أبث شجوني مما مضى .
أعلن فرحتي بما أنا فيه .
وأعترف بفضل يد روح الياسمين
التي أمسكت بتلابيبي وساقتني لأنعم
بوجودي بين هاته الباقة المزهرة الفواحة .