أحن إلى
أحن إلى أول إحساس غريب غمرني لما قابلته .
فانعقد لساني وتكبلت جوارحي .
تزايدت الضخات فلونت وجنتي .
هب معها نسيم عبق تلون بلون بواعثه .
صاحبته ومضات لمعان الابتسامات الهادئة المطمئنة ...
غمرتني من حينها تدفقات أمواج الفرحة الهادئة .
وأود اليوم أن أكشف سحر لحظة الانبهار بأنوار الضياء .
وأبعثها عبرنسيم الهواء
وخيوط المودة إلى كل من حظي بلحظة إشراق ،
لتكون بلسما ووسيلة للتماثل للشفاء .