وقفتُ أمامَ الدارِ ألثمُ بابَهـا
ودمعي على هجر الحبيبِ يسيلُ
برغمِ خُلوِّ الدارِ جئتُ أزورُها
لأني إلى مَنْ كان فيها أميلُ
...تكلِّمُني جدرانُهـــــا بمحبـــةٍ
كأنَّ الذي قد حلَّ فيها يقـولُ
فليس البكا للناسِ.. لا لسواهمُ
فللدارِ إنْ غابَ الحبيبُ عويلُ