بعد 22 سنه كتب لنا الفراق الطلاق سمها ما شئت عزيزي من تقرأ حروفي نعم هو فراق جميل طلاق ليس بيدي أجبرت على عدم الحصول عليه كل تلك السنوات الحمد لله دائماً وأبداً أخيراً ........ أستقريت
غربتي رغم كل ما فيك من عذاب وشتات وألم ورغم أنك أطلتي ملازمتي كعاشق مجنون متيم بحب حبيبه ورغم أن كل صلواتي ودعواتي لا تخلو من رجائي لله بالإنفصال عاجلاً غير آجل إلاّ أن هناك إحساس بالحنين للبعثره للشتات لا أدري بالضبط لما أحن وما السبب .. هي حالة غريبه تنتابني لمن أزعجني وجودها بحياتي .. ولكن كل ما مضي لا يهم فالمهم بل الأهم أني عدت لكم يامن كبرتم معها وعايشتوها كل تلك السنوات حتى صرتم تضيقوا ضرعاً بها أكثر مني وهي التي حتى قبل مجيئكم للحياة عشتها ...
تعبت وأنا أكتب وحقيقة لست متأكد مما كتبت بالأعلى فحتى الكتابة عنها مثلها مبعثره مشتته فلا تلوموني
ربما لن أعود هنا وبنفس الوقت خوفي أكثر بالعودة لهذا المتصفح بسبب الحنين لها وإليها ......