اليوم جئتي في اخر جزء من حلمي
والذي لا اذكر من تفاصله سوى انكِ ناديتي بأسمي
كنت اتمنى ان اخبرك ِ في تلك الدقيقة انني دونكِ لست سوى نصف خريطة كنز
غارق في اعماق المحيط
ايتها النقية ...
ان اكثر شيء اعشقه فيكِ هي مزاجيتكِ
تشبهين فصول السنة في تقلباته
غضبكِ ، سعادتكِ ، ضحكتكِ ، دموعكِ .... كل تلك الاشياء تدهشني وتلهمني
كلما مرت سحابة بيضاء اتذكر خطواتكِ
كل يوم يأتي ذلك الطير الابيض في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر الى بيتي
بعد ان هبط مرة من العطش واطعمته
لا اعمل كيف يحفظ ذلك التوقيت
ولكنه يذكرني بنفسي كيف اقف في انتظاركِ دون التفكير في الوقت
( تجاعيد حروفي )