مِن وقتٍ إلى آخر تشعُر أنكَ على مقدارِ خُطوةٍ مِن دائرةٍ مظلمةٍ يتوشَّحها السواد والرماد ..!
تجذبُكَ إليها رغم مناضلتكَ للبقاءِ بعيداً ،
لكنَّكَ لا تستطيع ، فَـ تسقُط !
ثم يحدُث أن تَسيرَ بكَ و تأرجِحُكَ داخل دوَّاماتٍ وطوفانٍ من الشتاتِ حتى تقذف بكَ إلى "اللَّا شيء" ..!
لا شيء يُبهج ، لا شيء يستحِق ، لا شيء يستلهِمُكَ ويثُير انتباهك !
لِتستعيد شغفكَ وبهجة ألوانِ حياتكَ تحتاج لدفعة قوية خارجَ هذا الثقبَ العَديم ..!