و كأنني هنـــأ أقرأني حين كان القلب في خضم العشق يغرق
حين كان الحب للروح متنفس و حين شل الغياب أوردتي
وقتل ما تبقى مـن روحي و سلب ما سلب حـــتى ذاكرتي
رحلت معه دون عوده و كأنه قـــد أوصــاها أن تموت حيثُ رحل هو
وأن أعيش هكذا على خيالاته بعيداً عن ابجدياته و قريباً من العدم
في ذلك المنفى الذي لا يتسع لأحدٍ ســوى حــزني.
ما اعذبكِ و ما اجملكِ دمتي بهذا الألق
الباهيه