أفكّر كثيرا بشأننا، وأقول ربّما ـ لأنّ بي ما بي من ألم، وبك ما بك من ندم ـ ربّما نكون قد أخطأنا بترك الذي بيننا للنّيران. ربّما لأنّ هذا الشعور بالاحتراق في دواخلنا يُخبرنا بأنّنا تسرّعنا، ثمّ أعود وأفكّر: ربّما هو يؤلم لأنّه يهمّ، ربّما يؤلم لأنّه حقيقيّ، والحقيقيّ في هذه الدّنيا نادر!
ثمّ أعود وأفكّر ، ربّما هو فعلا حقيقيّ ويَهمّ، لذا كان مقدّرا لنا أن نبقيه حيّا وجميلا وبعيدا عن أيدينا!