هل تعرفين من أين تأتي هذه الرغبة العجيبة بالتعلق بالأشياء التي تدمرنا؟!
أعني، لماذا تكون مشاعرنا حية ومتيقظة عندما يتعلق الأمر بعدم المسامحة، وكأننا اخترنا أن نكون خبراء في الغضب والكره وتدمير بعضنا.
تعرفي؟
سمعت مرة أن أجمل ما في الجنون هو أنك لن تحتاج إلى التبرير أو الاعتذار أو الوقت!
بالحقيقة تعجبني فكرة الجنون.
المشكلة كيف يمكن للمرء أن يحقق تلك القفزة ويتخذ قرارا جريئا مثل هذا؟
ربما لست مجنونا بما يكفي بعدّ!
لكني أملك ما يكفي لأكون عاشقا مدهشا
فقط عندما أغضب منك أكون قاسيا جدا
في تلك اللحظة اسخر من أكثر مخاوفي
أكثرها رعبا وألما أن اخسر حضورك
أن تدخلي متاهة الغياب!
لذا أبادر بالغضب واستبق غيابك الموجع.
ما زلت أخشى غيابك
ومازال عليّ أن أغضب!
والآن..
هل أبدو سخيفا لأني أرغمك على أن تفهمي رومانسية الغضب بهذه الطريقة؟