استراحة...
،،،
في كتاب شموسي المشرقة،
كنت أنا البحر
و الأرض...و السماء
كنت أنا الفجر..
و الليل...و المساء
كنت أنا الوردة البيضاء التي زرعها لي أبي...
ذات اشتهاء
و كنت الوردة الحمراء...
دونما قصدٍ أعلنت لي الانتماء
كنت الفرح الطفولي...و البراءة التي لا تؤمن إلا بـ الاستثناء
كنت الغضب البحري الثائر...
كلما أرادت الريح..أو كلما تحرك الموج في روحي
عاصفا بـ الهدوء...و الرضا...
و كنت البكاء...
كنت أنا الضحكة التي تغار منها الشمس...
و كنت الدمعة التي تمزق قلب الانتشاء
كنت حواء التي بنت من روحها جنةٌ...لا تقبل الدخلاء
لكنني أبدا لم أكن...أميرةٌ في مملكة الدم
لم أرفع راية الافتراء
لم أومن يوما بـ القتل سبيلا...
و لم يشغلني ذات وجعٍ أي ثأرٍ..
و لم أؤسس لـ دستور الغاية...هي الانتهاء...
إنما...
ما زلت طفلةً تلهو...
على جسر المبادئ التي لا تموت...
رغم قيظ التغيير...
رغم التحول الرهيب...
رغم كل هذا البلاء..
هذا حرفٌ قديم.... قليلا☎️