" 221 "
إلى متى.؟
يقتاتني
هذا الخريفُ
إلى متى.؟
إلى متى.؟
هذا الجفافُ
يُذيق أوراقي
قسوةً وتعنتا .؟
إلى متى.؟
تمتد أغصاني
فيسحقها
بمنجله الشتا.؟
إلى متى.؟
وبراعمُ الأحلامِ
تلتحف بالصقيع
والقلبُ يحلم بالربيع
يأتي ومعه الرحيق
مضت السنين وما أتى..!!
/
\
/
الوجيه