" 299 "
أنتِ حاضرة دوماً في حضورك وفي غيابك
لأنك تجاوزتِ فكرة الغياب منذ سنين بعيدة
فما غيابك إلا دليلاً يؤكد على قوة حضورك
وما غروبك سوى ليلاً ستشرق منه أضوائك ونورك
ولو شككت في ذلك لوهلة ما كتبتُ حرفاً واحداً
فقلبي لس هو القلب الذي يمكن أن يعاقب بالغياب
فهو لا يفهم غير الحضور ولا يفقه معنى الغياب
فأنتِ حاضرة دوماً في حضورك وفي غيابك
فغيبي كما تشائين
و غيبي كما تشتهين
لن ينقص الحب عندي
ولن يقل عندي الحنين
المعضلة التي أخشى أن لا تدركيها أن الكلام حمَّال أوجه
لكن أثق في ذكائك كما أثق في جمالك وغرورك
/
\
/
الوجيه