" 302 "
غربة حبلى
وحبٌ عاقرٌ
والحلمُ أرحامٌ
ولكن لا تلد
فأغلق أبواب
قلبك للأبد
قد جفَّ شريانك
في هذا الخواء
وفي هذا الأمد
وأنت تنادي
ولكن لا أحد
فأنت وحيدٌ
في هذا البلد
وحزنك حل
بهذا الجسد
وجرحك لن يقاسيه
أو يداويه أحد
لا والدٌ ولا ولد
مهما تعاطف
أو تعاضد واتحد
فأنت وحيدٌ
في هذا الكمد
فأغلق أبواب
قلبك للأبد
/
\
/
الوجيه