/
/
سلاما على رسائل لم تكتب
خوفا من النسيان والهجران ..
ولا خوفا من برودة الرد
وقساوة البعد وفضاضة الشوق
بقدر ما كانت لاثبات حقيقة واحدة
أن الحب باق في دواخلنا
ما بقيت النبضات ..
وما بقييت الحروف والكلمات ..
وما بقيت الشفاه تلهج بـ الدعوات ..
فمهما عانت الروح وهرم الجسد وشاخ القلم ..
يبقي بداخلنا شجن ولوعة وحنين
وكل ما حولنا من نغم وحرف ونسيم
قادر على بعثرة الشوق فينا وإرقة الدمع ..
الـــــــوجيه
مكثت هنا مطولاً قبل أن أضع الرد
فما وجدت خيرا من أن أختم بــ
بسم الله على قلوب أنهكها الحب
حتى تطمئن وتهدأ ..
المنـــى