[ صَبيحَة سَبتِ إبريل ]
.. بِدايَةُ يَومي
أنتَ فاتِحَةُ كُلِّ خَيرٍ فِيه بِأمرٍ من رَبِّي
اليومٌ هادِئٌ جدًا .. قَدْ تطولُ ساعاتُه
بَدأتُ أفَكِر كيف أخلُقُ أسبوعًا صافياً مَملوءًا بِكْ ..؟
ممممم لَنْ أغضِبُكْ و أخنقُ يَومِي بغصةِ غيابِك ..
أُريدُكَ اليَومَ مُشرِقًا مَعِي دونَ غِيابْ ..
........................................... لامَسْتَ عُمقَ روحي ..
[ الأحد مِن شَهرِ مايو ]
بِلا ذَنبٍ جَنَيتُه ..
غَضِبتَ مِنِّي .. حَاولتُ امتِصَاص غَضَبِكْ وَ غَرِقتُ بِه
بعد سَاعةٍ جَاءَنِي َصوتٌ صَادِقْ قال [ أُحِبُكِ ]
غَيورٌ أنتَ وَ قَاسِي جِدًا مَعِي وَ مُتوحِّدٌ بحبك ..
لا شبيه لك ..
لامسْتَ شِغَافَ قلبي .. .............................................
[ صَباحُ الاثنين بِذاتِ الشهر ]
تذكرتُ أنَّكَ نَكثتَ عهدَكَ مَعِي .. تَذَمَّرتُ كَثيرًا
وَ مُجَرَّدُ نَظرَةٍ وَاحِدَة مِنكْ .. أردَتَنِي أسَيرةَ أحضانِك
وَ أنستَنِي كُل شيءْ ..
خَلَعتُ عَقلِي .. وَ عَلَّقتُ الجُنونَ عَلى نَاصِيَة قَلبِي ...
وَ شَرَّعتُ أبوابَ الثِقَةِ لَكْ
....................................... عَيناكَ سِرُّ جنوني ..
[ الثُلاثَاءْ مِن آخِر شَهرِ أُغسطُس ]
يَتساءَلُ العقل وَ القلبْ .. مَاذا لَوْ ...
تخيلتك لِلتو مَع إحدَاهُنّْ بِحَقْ مَاذا لَوْ ...
سَأختَنِقُ مَوتًا لا مَحالَة .!
وَ قَبلَ أن أُسهِبَ في خَيالٍ يُثيرُ دَمعِي
تَعود لي واقعًا يَحمِلُ على كفِّ قَلبِه هَديَّةً لِي ..
بِطاقَتُها تَقولُ [ أنتِ فَقَطْ حبيبتي ] ..
تَتَجمَّدُ حِمَمُ غَضَبِي .. وَ تَعودُ الحَياةَ لِأطرافِ رُوحِي ..
وَ يَبدأُ اشتِعَالُ جَسَدِي .. بِهَمسِكَ لِي " أنتِ حبيبتي "
لامسْتَ عَظيمَ غيَرتيْ .. ................................................
[صَباح الأربِعاءْ الأول من سِبتمبر]
مَجنونٌ بِمشَاعِركَ .. كَ عادَتِكْ ..
على صَوتِكَ استيقَظتُ وَ أنتَ تُرَدِدُ عَلى مَسَامِعي
كُلَّ كَلِماتِ الحُب التي أذُوبُ عَلى نَارِها كَقِطعَةِ ثَلجٍ لا حَولَ لَها وَلا قُوة ..
تَعِدُنَي ..
إلى الأبَدِ مَعًا سَنَبقى .. وَ سَنُحَقِقُ حُلمنا سَويًا
أعِدُكِ .. أعِدُكِ .. أعِدُكِ ..
وَ كانَ ذَلك آخِرُ عَهدِي بِصَوتِك ..!
.......................................ابيَّضَتْ عَينا القلبِ حُزنًا
[الخَميس مَساءًا مُنتَصف أكتوبر ]
.. مَسَاءٌ لَم يَأتِ بِكَ أبدًا وَ لَونُ وَجَعِي أَسوَدٌ قَانِي ..
رَجَفَ قَلبِي رَجفَةً غَريبَةً فِي أولِ نَهَارِي وَ كَأنَّ رُوحِي قُبَضَتْ مِنِّي ..
اقشَعَرَّتْ كُلُّ خَلِيَةٍ بِجَسَدِي .. وَ بَدأتْ أنفاسِي تضطَرِبْ
بِرَبِكَ أين أنتَ عَنِّي ..؟؟.................................................. ..
[ الجَمعَة الأخيرة مِن ديسمبر]
تَشهَقُ أنفَاسِي .. على مَقعدِ انتِظَارِي
لِـ طَيفِكْ .. رِائِحَةُ عِطرِكْ .. نَظرَتُكَ المَجنُونَةُ لِي وَ أنفَاسُكَ حِينَ تُشَاغبُ أنفي ..
كُلُّ أشيائِكَ تُنَادِيني .. تُحَرِّضُنِي أن أقتَرِبَ مِنكَ أكثَر ..
وَ كُلُّ مَابِي يَترَقَّبُ لَحظَةً يَموتُ فِيها الانتِظار وَ يُولَدُ اللِقاءْ
.................................................. .....أكثَرُ مِنْ أُمنِيَة ..
كُلَّ يَومٍ أُصبِحُ بِأماكِنَنا القَديمَة .. وَ أُمسِي عَلى أعتَبِها
عَلَّكَ تَعودُ إليها .. وَ عَلَّنِي أجِدُ شَيئًا مِنكَ فِيها
حَياتِي أشبَهُ مَاهِي بِ امرأةٍ عَقيمْ .. تُسقِطُ كُلَّما حَملَتْ شَيئًا مِن الفَرَحْ .!
أنتَظِرُكَ عَلى بُعدِ أمنيَة مِن شَارِعِ الأحلامْ بِمَدَينَةِ المُستحيل
أعلَمُ أنَّ انتِظارِي لعَودَتِكَ ضَربًا مِن جُنونِ الوَفاءِ لكْ
وَ أعلَمُ أنَني مَجنُونَةٌ بِكْ
لِذا سَأنتَظِرُ حَتى يَكونَ اللِقاءْ عَلى الأرضِ أو فِي السَمَاءْ ..!
وَ أُحِبُك كُلَّ يوم .. .................................................. ......................