[توته]

صغيراتي الداعيات ....

منذ فترة وليست ببعيدة ... ومن بعيد الحصص كنت .. أراهن فراشات .. يلامسون بكل رقة .. قلوبنا .. هنا .. وهناك .. في كل .. زوايا المدرسة .. لهم بصمة ... مع ملهمتهم مشرفة المصلى (اللهم أكتب لها السعد حيث رحلت عنا.. وأغرس بطريقها .. النور .. فقد كانت سرج .. اشتاق لها المصلى .. كشوق فراشاتها .. ) وبينما نحن نجتمع .. بحثا عن فسحة للنفس .. من طرائف .. من .. تعليقات .. من أحاديث لا تخلو (والله الغافر .يا رب.. من غيبة .. وإن كان دون قصد ) تسري في ثنايا حديثنا .. كن هن وهي .. بكل هدوء ورفيقتها الهادئة ... بوقارها .. يحلقن بسماء الدعوة في رحاب صغير جعلوا منه عالم ينطلق لأفق أرحب .. كنت من نافذة قلبي أشاهدهم .. والونس يؤسر جسدي .. بقهقات .. يخالطها كثيير من الآثام بين نم .. وسب ,, وسخرية .. وان لم تتجاوز محيط أرفف مدرستنا .. لكن لا ننكر تعكر الحديث بها .. المهم أن نجعلها ( وناسة ) او كما كنت أظن ..

في لحظة ضيق .. لان بني البشر لا يتذكرون رحمة والييهم إلا عند الضرر .. يلجا للذي لا يمن على عبده .. ويرحمه رغم غطرسته .. حتى يذله الذنب .. قلت لعل أجد بينهم .. ما أحبو له .. دخلت مع عالمهم . عشت معهم ..

ياللاااااااااااااااااااااااااه كم فاتني .. كم فاتني ..

أهتم بإملاء رغبات جسد .. وأجوع الروح .. حتى جفت .. واختنقت ..

بسمات خجلا كانت تحييني .. مرحبا بك بيننا معلمتي ( وقتها لم أحفل بعد بتدريسهم .. ) ولا يعرفون من المخجل فينا .. كانت صحرائي تجتاحني .. واخضرت بكريم هطولهم ..

وقتها .. أعلنت الاعتزال المؤقت عنهم .. إلا بضع دقائق .. لأكسب أثمن الدقائق .. في فسحة النفس النقية .. وهن ( اللئيمات حبيبات .. يا شيييخة خليك اليوم .. بلا في شكلك .. اشتقنا لتعليقك .. بالله لا يفوتك .. فلانه وش قالت والثانية .. وش سوت .. وعاد تبدا .. النفس الي تحبهم .. الله يحبهم .. : هاه .. طيب .. بس .. والله اليوم.. وفاء .. تقول محاضرة مهمة .. هم : يوم بكرة .. اسمعيها بكرة .. وعيني لها .. وقلبي نصفين جنون معهم .. وحلوه .مع أخياتي هناك


اتعلمون ما حدث ..

مازال للإمضاء بقية ........