\
/
اهلاً ياصديقي
اسمح لي ان احكي لك هذه الحكاية
قبل وفاة زوجتي رحمها الله طلب منى احد اطبائها ان اكثر عليها من المشي لتحريك
دورتها الدموية نظراً لجلستها المطوله في فراش المرض فكنت اصطحبها الي الكورنيش
عندما كنت اقيم في مدينة جدة واتمشي انا وهي ممسكاً بيديها ويدي الأخرى تربت على كتفيها
وذالك كي اساعدها على التماسك والمشي بشكل طبيعي لا زلت اذكر ذالك جيداً
ولا زلت اذكر ايضاً انني لم اتعرض لأي موقف يضايقني من نظرات المارة لم يرمقنا
احد بتلك النظرات الشهوانية التي تحدثت عنها , بل العكس (( .. كلن في حالة .. ))
وبما انك عممت بنظرتك تلك على جميع الرجال
يتبادر الي ذهني تساؤل .. ..؟؟
هل بت في نظرك ( ديوثاً ) لأني جبرت بخاطر مسكينة قبل لا تموت ..؟؟
يمكن تتعاطف معي الأن وتقول لا الموقف هنا غير
هذي مريضة وبحاجة لأحتواء وعاطفة لكن تساؤلي
(( .. ايش دري الجالسين ان هذه امرأه مريضة .. ))
وماسال لعابهم وثارت غرائزهم ..؟؟ لأنا متشابكين الأيدي ..؟؟
تدري ابطلع الليلة لم الممشي القريب من بيتنا واشوف هاذول المتشابكين
بأيدهم وجالسين يتمشون ويسولفون يمكن يسيل لعابي وتثور غرايزي
وخصوصاً اني عزوبي منذ اكثر من 6 سنوات ..؟؟
::
لا ياصديقي
لأن ادع ثقافة الجنس تغزوا فكري ولن ادع محاريب الشك تسكن قلبي
\
/
من خلقنا وانا امسك يد امي وزجتي في الحرم ماتعرضنا احد بقول فكوا تشابك الأيدي
وين قلة الحشمة في اني امسك يد زوجتي وامي في الحرم خايف عليهم من التزاحم والألتصاق
ومن هو الديوث اللي بيدخل الحرم وفي نيتة الردى ..؟؟
ودعنا نجعل من رسول الله اسوة حسنه
وهو الذي دعا السيدة عائشة الى مشاهدة الأحباش وهم يرقصون خارج المسجد،
فوضعت خدها على منكبه وهو يسترها بردائه، ومكثت طويلا على تلك الحال
وهو يقول لها: أما شبعت فتقول: لا، حتى إذا انصرف الناس انصرفت هي
واتكأت أم المؤمني عائشة رضي الله عنها على كتفه تتفرج على لعب الحبشة
بالحراب في مسجد رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ حتى سئمت .
هل كان في تصرف نبينا هذا عيب او حرام او اثارة غرائز الصحابة الم يكن ذالك من باب الرحمة والمحبة والأحترام والموده
::
ثم ما تلبث وان تقول
استعجب من اتيانك بهذا الدليل في مثل هكذا مناسبة
والذي معناة ان يأتي الرجال النساء في قارعة
الطريق كلحمير وهو حديث مخصص لعلامات الساعه
هل تصف من يمسك يد امة او اختة بهذا ..؟؟
عجبي
\
/
اخيراً .. اعلم تماماً ياصديقي انني احترم وجهة نظرك
ولو لا ذالك لما وجدتني هنا ارد عليك